يعتبر ماء الليمون علاجا منزليا شائعا ، حيث أنه يمكن أن يساعد في تحسين عملية الهضم ، وإزالة السموم من الجسم ، أو زيادة التمثيل الغذائي. يتكون عصير الليمون من ماء الليمون مع تخفيف بالماء. و تعتمد كمية عصير الليمون في ماء على ما يفضله الشخص. قد يشربه ساخنا أو باردا. يفضل بعض الأشخاص إضافة ماء الليمون مع مكونات أخرى مثل العسل أو الكركم أو أوراق النعناع .
القيمة الغذائية لكل كوب من ماء الليمون
تعتمدعلى كمية عصير الليمون التي يحتوي عليها ، بالإضافة إلى أي مكونات أخرى.نظرًا لارتفاع مستويات فيتامين C ومحتوى الفلافونويد والحموضة ، قد يَكون لشرب ماء الليمون العديد من الفوائد الصحية.
فوائد ماء الليمون في الصباح
يقوي جهاز المناعة
الليمون غني بفيتامين C ويساعد في محاربة نزلات البرد و أنه يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء.
خلايا الدم البيضاء هي الخلايا الدفاعية التي تهاجم البكتيريا والفيروسات. قد يحافظ فيتامين C أيضا على صحة الخلايا المناعية الموجودة وينتج بشكل أفضل ما يكفي من نوع الأجسام المضادة التي ترتبط بالفيروسات والبكتيريا لتمييزها والقضاء عليها.
خلايا الدم البيضاء هي الخلايا الدفاعية التي تهاجم البكتيريا والفيروسات. قد يحافظ فيتامين C أيضا على صحة الخلايا المناعية الموجودة وينتج بشكل أفضل ما يكفي من نوع الأجسام المضادة التي ترتبط بالفيروسات والبكتيريا لتمييزها والقضاء عليها.
مضادات الأكسدة والفلافونويد
يحتوي الليمون على فيتامين C ، أحد مضادات الأكسدة القوية ، ويوفر مركبا نباتيا يسمى الفلافونويدات بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات. وهو أحد المصادر.مضادات الأكسدة هي مركبات تساعد في حماية خلايا الجسم من التلف . من خلال الحد من تلف الخلايا ، تقلل مضادات الأكسدة من خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية ، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة والسرطان.
حصى الكلى
اطهرت بعض الدراسات إلى أن شرب ماء الليمون يمكن ان يساعد في علاج حصوات الكلى. ويبدو أنه أكثر فعالية مع العلاج التقليدي ، ولكنه قد يكون أيضًا علاجا بديلا مفيدا.حصى الكلى هي تراكم للمعادن التي تتراكم في الكلى ،يتكون عادة من أكسيد الكالسيوم. العلاج الأكثر شيوعا هو مركب يسمى سترات.
تؤدي زيادة كمية السترات في الجسم إلى منع الكالسيوم من الارتباط بالمركبات الأخرى ، مما قد يمنع تكون حصوات الكلى.
يساعد على إنقاص الوزن
يحتوي الليمون على نسبة عالية من ألياف البكتين ، والتي يمكن أن تساعد في محاربة الرغبة الشديدة في الجوع. يفقد بعض الناس الوزن بسرعة أكبر بمجرد زيادة تناولهم للمياه. لكن يجد الكثير من الناس أيضًا أن عصر ماء الليمون الدافئ لكوب في الصباح يساعدهم على إنقاص الوزن بشكل أسرع.وجدت إحدى الدراسات البحثية أن مادة البوليفينول الموجودة في عصير الليمون لديها القدرة على قمع تراكم الدهون في الجسم. أظهر نفس البحث أن نفس المركبات الموجودة في الليمون قللت بشكل كبير من زيادة الوزن حتى بالنسبة لأولئك الذين كانوا يأكلون بشكل متكرر.
مفيد للكبد
قد تساعد المركبات الموجودة في الليمون الكبد على القيام بعمل أفضل في تصفية السموم من الجسم لأن حمض الفلافونويد في الليمون يمكن أن يحمي الكبد من التلف الناتج عن السموم ويقلل من الدهون في الكبد. لا يكون عصير الليمون وحده عاملًا لإزالة السموم ، ولكنه يمكن أن يفعل الكثير لمساعدة الجسم على تطهير نفسه بشكل طبيعي.مدر للبول
يؤدي شرب ماء الليمون الدافئ طوال اليوم إلى زيادة معدل التبول ، مما يساعد على التنقية. بهذه الطريقة ، يتم إزالة السموم من الجسم بشكل أسرع والحفاظ على صحة المسالك البولية.والأفضل من ذلك ، أن محتواه من حامض الستريك قد يساعد في منع حصوات الكلى عن طريق جعل البول أقل حمضية وإعطاء الجسم السترات التي يحتاجها لتفتيت أو طرد حصوات الكلى الصغيرة. يحتوي الليمون على أعلى تركيز من السترات من أي ثمار حمضيات أخرى. أظهرت الدراسات أن إحدى الفوائد المثبتة لشرب ماء الليمون في الصباح هي تقليل تكون الحصوات.
يساعد على الهضم
يساعد عصير الليمون في التخلص من المواد غير المرغوب فيها. يشجع الكبد على إنتاج الصفراء ، وهو حمض ضروري للهضم. هذا مهم عندما تفكر في أن إحدى الدراسات أظهرت أن أكثر من 30٪ من الرجال والنساء فوق سن الستين يعانون من التهاب المعدة الضموري ، وهي حالة تتميز بقلة حمض المعدة أو انعدامها.
يعد شرب ماء الليمون الدافئ مفيدًا لأنه يمكن أن يساعد في تنشيط الجهاز الهضمي في الصباح دون إرهاقها. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الهضم الفعال يقلل من حرقة المعدة والإمساك ، لذلك لا داعي للقلق بشأن الحمض الموجود في الليمون الذي يسبب لك حرقة المعدة.
الليمون مفيد لعقل
فهي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم ، والذي تظهر الأبحاث أنه يحفز وظائف المخ والأعصاب. تحتوي ليمونة واحدة فقط على 80 ملليجرام من هذا المعدن الأساسي - وهو أمر مهم أيضا لوظائف الخلايا والعضلات الأساسية والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
المرجع
