ما هي الأطعمة التي تحمي الكبد؟

الكبد مسؤول عن إزالة السموم من الجسم. كما أنه يخزن المواد الغذائية وينتج مادة الصفراء ، وهي ضرورية لهضم وامتصاص العناصر الغذائية في الطعام بشكل صحيح. هناك العديد من الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن يستهلكها الشخص للمساعدة في حماية الكبد.صحة الكبد أمر حيوي للصحة العامة, يمكن أن يؤدي ضعف الكبد إلى أمراض الكبد , والاضطرابات الأيض, وحتى مرض السكري من النوع الثاني. 

أفضل الأطعمة والمشروبات الجيدة للكبد 

القهوة

شرب القهوة يوفر الحماية ضد مرض الكبد الدهني. وقد نشرت بعض المراجعة أن تناول القهوة يوميا  يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة. وكذالك بعض ظروف ضارة ، مثل سرطان الكبد.
تشير الدراسة السريرية عام 2014 والذي نشرتها المجلة على ان القهوة لها تأثير وقائي على انزيمات الكبد.ويبدو أن القهوة تقلل من تراكم الدهون في الكبد. كما أنها تزيد من مضادات الأكسدة الوقائية في الكبد. وتساعد المركبات الموجودة في القهوة والتي لها تأثيرات على الإنزيمات الكبدية في تخليص الجسم من المواد المسببة للسرطان

دقيق الشوفان

استهلاك دقيق الشوفان هو نوع من الاطعمة السهلة للإضافة الألياف إلى النظام الغذائي. الألياف مهمة في عملية الهضم ، وهي مفيدة بشكل خاص للكبد .يتوفر الشوفان على مصدر عالي من مركبات بيتا جلوكان. وتشير دراسة عام 2017 في تقارير المجلة الدولية للعلوم الجزيئية ، بأن بيتا جلوكان نشط بيولوجي في الجسم. فهو يساعد على تعديل جهاز المناعي ومكافحة الالتهاب ، وقد يكون مفيدة بشكل خاص في مكافحة مرض السكري والسمنة.
كما تشير المراجع إلى أن بيتا جلوكان من الشوفان يساعد في تقليل كمية الدهون المخزنة في الكبد وقد تبين ذالك في الدراسة على الفئران ، والتي يمكن أن تساعد أيضا في حماية الكبد. المزيد من الدراسات السريرية ضرورية لتأكيد ، ولكن يجب على الأشخاص الذين يتطلعون إلى إضافة الشوفان إلى حميتهم أن يبحثوا عن الشوفان الكامل بدلا من دقيق الشوفان المعبأ الذي قد يحتوي على مواد ممزوجة بالدقيق أو السكريات ، والتي لن تكون مفيدة للجسم.

الشاي

تناول الشاي الأخضر يساعد في تقليل محتوى الدهون الكلي.
تشير دراسة عام 2015 في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي إلى أن الشاي الأخضر يساعد في تقليل المحتوى الكلي للدهون ، ومحاربة الإجهاد التأكسدي ، والحد من اعراض أخرى مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
من المهم أن نلاحظ أن الشاي قد يكون أفضل من المستخلصات ، لأن بعض المستخلصات قد تتلف الكبد بدلاً من شفاءه.
لا توجد حتى الآن توصيات او دراسات محددة للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة لاستهلاك الشاي أو مستخلصات الشاي .

الثوم

إضافة الثوم إلى النظام الغذائي يساعد على تحفيز الكبد. تشير دراسة أجريت عام 2016 في مجلة أبحاث الطب الحيوي المتقدمة إلى أن استهلاك الثوم يقلل من وزن الجسم ومحتوى الدهون في الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي ( NAFLD). ، دون أي تغييرات في كتلة الجسم و. هذا أمر مفيد ، لأن زيادة الوزن أو السمنة عامل مساهم في NAFLD.

الاسماك

الأسماك الدهنية غنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 ، وهي الدهون الجيدة التي تساعد على تقليل الالتهاب. و تكون هذه الدهون مفيدة بشكل خاص في الكبد ، لأنها تظهر لمنع تراكم الدهون الزائدة والحفاظ على مستويات الإنزيم في الكبد.
توصي الدراسة بتناول السمك الدهني مرتين أو أكثر كل أسبوع. إذا لم يكن من السهل دمج الأسماك الدهنية مثل الرنجة أو السلمون في النظام الغذائي ، فحاول تناول مكمل زيت السمك اليومي

الطعمة  الغير مفيدة للكبد

الأطعمة التي يجد الكبد صعوبة في معالجتها.
الأطعمة الدهنية: ومنها الأطعمة المقلية والوجبات السريعة ، وتناول الطعام في المطاعم. الوجبات الخفيفة المعبأة والرقائق .
الأطعمة النشوية: تشمل الخبز والحلويات المعجنة والكعك .
السكر: قد يساعد التقليل من السكر في الحبوب والمعجنات والحلويات على تخفيف الضغط على الكبد.
الملح: طرق بسيطة لتقليل تناول الملح تشمل تناول الطعام بشكل أقل ، وتجنب المعلبات التي تحتوي على مواد الحافضة .